مدخل
لا أرى أى أمل في تدارك النهاية و الإفلات من المصير الذى يحاصر الكل ، لكن اليوم و بعد
انصراف كل ضيوفي ، و بقائى و حيدا هنا بصحبة البطة الرشيقة التى تركوها .. اجدنى مدفوعا بالرغبة التى تملكتنى عبر سنوات من الصمت و الكتمان إلى تسجيل كل ما ابصرته و علمته لى الأيام و التورايخ المتاعقبة .. الى الوقوف وحيدا شاهدا على الاطلال التى تتداعى لا يصحبنى الا تلك الرغبةالتى سكنتنى لسنوات طويلة ، لتدفعنى هذه المرة
لأبدأ بمنتهى الصدق ، إعادة خلق ما كان
، أيها السادة .. محادثكم ادوسيوس نوار الناجى
هذا اشياء من إمبروطورية تتداعى
0 Comments:
Post a Comment
<< Home